حقيقة إيقاف منى زكي وإياد نصار عن التمثيل !
نفت نقابة المهن التمثيلية في مصر البيان المنسوب لها الذي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الصحافية، ويفيد بقرار النقابة إيقاف كل من منى زكي وإياد نصار عن العمل في مصر بسبب مشاركتهما في فيلم ''أصحاب ولا أعز'' الذي عرض على منصة 'نتفليكس' بداية من 20 جانفي.
وأكد أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية في تصريحات صحافية، إن النقابة لم تصدر أي قرارات ولا بيانات بشأن الفيلم، سوى البيان الداعم للمشاركين للفيلم ولحرية الإبداع، مؤكدا أن النقابة لم تغير موقفها وما زالت داعمة للفنانة منى زكي ولكل الفنانين المشاركين في الفيلم ضد أي هجمة أو تطاول أو محاولات إيذاء.
وكان الفيلم قد أحدث ضجة كبيرة في مصر بعد عرضه على المنصة، بسبب مشهد لمنى زكي وصفه البعص بالجريء توحي فيه بخلع ملابسها الداخلية، كذلك مناقشة بعض لقضايا مثل الخيانة الزوجية والمثلية، والتي رأى البعض أنها لا تناسب قيم المجتمع المصري، حيث تقدم عضو في مجلس النواب باستجواب إلى البرلمان المصري، يطالب فيه بحجب منصة «نتفليكس»، تماما من مصر، لما تقدمه من أعمال تناقش مواضيع تتنافى مع ثوابت الأسرة المصرية وتمثل خطرا على الأجيال القادمة كما قال.
كما قام محام مصري برفع دعوى ضد منى زكي يتهمها فيها بنشر الفجور، ونظمت حملات وهاشتاغات ضد منى زكي وزوجها أحمد حلمي لدرجة مطالبته، بالانفصال عنها بسبب ما قدمته في هذا الفيلم. كذلك أصدر الأزهر الشريف بيانا يؤكد رفضه للأعمال التي لا تحض على الفضيلة، ومكارم الأخلاق.
ويذكر أنّ "أصحاب ولا أعز" هو إعادة نسخ للفيلم الإيطالي «غرباء تماما»، الذي نال إشادة كبيرة وحصل على عدة جوائز في مهرجانات كبرى، منها جائزة أحسن سيناريو في مهرجان القاهرة السينمائي، وتم نسخه بـ 18 لغة مختلفة منها فيلم اسباني وفيلم فرنسي وفيلم تركي، والنسخة العربية هي أول فيلم عربي من إنتاج نتفليكس. الفيلم من إخراج وسام سميرة، وشارك في بطولته مع منى زكي، كل من نادين لبكي، وإياد نصار، وعادل كرم، وجورج خباز، وديامون أبو عبود، وفؤاد يمين.
وتدور أحداثه حول مجموعة من الأصدقاء التي تجمعهم صداقة تمتد لأكثر من 20 عاما، ويلتقون في منزل أحدهم لتناول العشاء، وتقترح إحداهن، أن يترك كل منهم هاتفه الجوال على الطاولة، على أن يشارك كل منهم رسائله، ويرد على الاتصالات على مرأى ومسمع من الجميع، ليكتشفون أنهم لا يعرفون كل شيء عن بعضهم البعض كما كانوا يظنون، فداخل كل منهم جانب مظلم لا يعلم الآخرون عنه شيئا.
*القدس العربي